انتصرت أمتنا العربية و احرزة ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الاخيرة في العاصمة الصينية بكين ..
و انتصرت الامة العربية واحرزت ميدالية فضية و برونزية ..
فعلا كم هو فخر ..
عطونا فاصل إخباري ..
نتذكر تلك العناوين ..
الازمة العراقية ..
و القضية الفلسطينية ..
و التوتر الامني السوداني ..
و المشكلة الايرانية ..
مشاكلي لي .. و انجازاتي للجميع ..
يعني بالعربي كالسيارة جميعنا نركبها و عندما تتعطل صاحبها يصلحها ..
في تعريجي على الموضوع .. كنت اتحدث في احد الايام مع شخص من مصر ..
و اقول له لماذا الانجازات تنسب للكل و المشاكل للجزء ..
قال ( يا عم خلينا نفرح )
نظرتنا الجماعية او المجموعة .. حسب لنا عند الفرح و نجتمع عليه .. ونتناساه عند الحزن ..
ردسنا في المرحلة الابتدائية في مادة المطالعة .. قصة الدجاجة التي ارادت ان تزرع القمح ثم تحصد فتصنع الكعك .. ( القصة المعروفه )
و كلنا يعرف نتائجها و كيف شاركوها في النهاية .. متناسين ما حدث في نصف القصة ..
نعود .. طول الفاصل ..
56 علم لدول عربيه و في النهاية لم يحصدوا ما حصده السباح الامريكي فيلبس وحده أو لاعبة التنس الامريكيه الاخرى ..
من ميداليات
في مصر .. تحويل افراد البعثة الأولمبية للتحقيق .. لماذا لم يتم تحقيق ميداليات ؟ ... لم يم التحقيق كيف ضرب الجيش المصري ايام الحرب مع اسرائيا و هم عزل .. بل لم يفتح الموضوع ..
في السعودية .. الرباع ( لاعب الاثقال ) السعودي الذي نام وقت المنافسة و ضيع علي نفسه المشاركه .. شنو رايح يلعب مع الشباب كوره في
الكورنيش ..
في قطر .. ما قصروا جنسوا نصف الافارقه و الا فاد ..
مبروك يا عرب .. ميدالية ذهبية .. احسن من لا شي ..
و كما قال صاحبنا المصري ..
.. خلينا نفرح يا عم ..
و لكم التحية ..