أمسكت بقلمي الهائج ، الذي لا يعتريه السكون ، فهو ما بين فارس بالسلاح مدجج
أو رجل حكيم بالحكمة يتأجج ، فكتبت هذه السطور من وهج قلبي المكسور ،
وفكري الذي ربمايعتريه بعض القصور ، فإليكم هذه السطور ن وأرجو أن تسامحوني
إن كان هناك خطأ غير مقصود أو قصور .
ــــ جميلة هي الحياة حين لا تكدرها الهموم ،
والأجمل أن تكون حياتنا نقية جميلة كحدائق غناء تلمع تحت ضوء النجوم ،
أو كموج البحر الهادئ حين يلامس الشاطئ تحت ظل الغيوم ،
آآآه لو تمستمر حياتنا هكذا بدون تلك المشاكل و الهموم .
لكن ــــــــــــ لابد للفارس الشجاع أن يسقط والا فلن يجيد فن الركوب ,
ولا بد أن يجرب طعم المرض ذاك الطبيب ،
تكاد نفسي أن تتفق مع عقلي أن من يريد أن وصول القمة لا بد له من هفوة ,
وأن من يريد المجد لا بد أن يذوق طعم الهزيمة .
ــ ألا يتفق الجميع معي بأن هناك لحظات تكون النفس فيها ضائقة بسبب موقف سلبي
يحصل لنا في حياتنا العامة أو مشكلة تقف عقبة كبرى في تحقيق أحلامنا ،،،،
من يتأمل كتب العلماء والأدباء فإن جلهم يقولون :
ـــ إذا أصابتك مصيبة فانظر إلى مصيبة غيرك حينها يجف قلم الألم .
ـــ أو لا تنظر إلى الجانب المظلم من مصيبتك ولكن انظر إلى الجانب المشرق .
ويظلون يقولون ويهتفون بجمل فلسفية رنانة أو إياكي أعني واسمعي يا جارة .
وأنا أقول //// النظر والتأمل في المصيبة هو جل المصيبة ،،، واذا أصابتك مصيبة أو كدر حياتك
موضوع ما ، فاتركه خلفك واعمل عملا فيه تجد كل سعادتك وتحقق من خلاله لو بعض
رغباتك ،،،
حينها فقط ـــــــ ستعلم أن كأس الماء المملؤء بالماء إلى النصف ، بإمكانك أن تملؤه بالماء إلى
أعلاه ولا يضرك نصفه الفارغ . و لو فكر الطائر في الذبح ما حام حول القمح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكل من قرأ هفوات قلمي الشكر الجزيل ، كما لا يحرمني من نقده ورأيه الحكيم
بقلم / المحرر